ووفقا لرويترز، أكدت سامسونغ أنها ستعيد بيع نفس الأجهزة التي سحبت من الأسواق، لكنها ستستخدم بطاريات مختلفة عن تلك التي تسببت بالكارثة التي كلفت الشركة الكورية الجنوبية خسائر فادحة.
وأوضحت سامسونغ في بيان أنها ستطرح 400 ألف هاتفا، وبسعر 611 دولارا، بنسبة 30 بالمئة أقل من سعر الهاتف وقت إطلاقه.
وستحمل البطاريات الجديدة طاقة أقل من البطاريات السابقة، لكنها ستمتلك خاصية أمنية أعلى، وفقا للشركة.
في الثاني من سبتمبر، أوقفت الشركة بيع الجهاز مؤكدة أن الخلل الذي تسبب باحتراق الأجهزة سببه البطارية، وأشارت إلى أنه سيتم استبدال الأجهزة التالفة.
وطالبت الشركة مستخدمي غالاكسي نوت 7 بتسليم أجهزتهم العام الماضي، في إطار عملية سحب لنحو 2.5 مليون جهاز تم بيعها حتى تاريخه.